تعتبر الملابس دليلا واضحا على شخصية الفرد المسلم ونظافته ، فهي مظهر من مظاهر تكامله الشخصي ، فإذا كانت الملابس نظيفة فهي برهان على أنّ صاحبها نظيف أيضا في داره ومكان عمله.
فالملابس النظيفة تخلو من رائحة العرق والنتن ، وخالية من الجراثيم العالقة بها ، لأنه ثبت علميا أنّ الملابس وسيط لنقل الأمراض من وإلى الانسان ، لذلك وجبت نظافتها من حين لآخر. في حين أنّ ارتداء الملابس الوسخة دليل على ضعف الايمان.
فقد جاء في القرآن الكريم قوله تبارك وتعالى : {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} [الأعراف : 32]
{خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف : 31]
{وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [المدثر : 4]
وقال الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) : «البسوا البياض ، فإنّه أطيب وأطهر ، وكفنوا فيه موتاكم».